الدكتور حسام بدراوى ينعى أمه الشريفة «نفيسة حسن الزينى »
متابعة حامد خليفة
بسم الله الرحمن الرحيم
((يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي))
بقلوب مطمئنة بقضاء الله وقدرة إنتقلت بسلام وصفاء وطمأنينة
الشريفة/ السيدة نفيسة حسن الزيني
إلي رحمة الله ورضوانه
محاطة بحب أسرتها
فجر اليوم الثلاثاء ١٩ ابريل عام ٢٠٢٢
أمي حبيبتي وداعاً
هي النسمه الرقيقة ،
صوت الموسيقي في وجداني و كل فرد منا
، التي كنا نحسها بلا تدخل، ونذهب اليها بلا دعوة،
ولاضغط،
ونري حبها مثبتا لعلاقاتنا ببعض ،
ورابطا لمشاعر أربعه أجيال متتالية في أحضانها..
أمي،
إنتي شخصية متفردة في الرقة،
والحنان ، والبساطة..
لا يختلف إثنان في الأسرة علي إنك الأحلي
والأجمل
بين كل بنات وسيدات الأسرة..
أكثر من ثمانية وتسعين عاما
ومازلتي تعطينا نفس الإحساس ،
بالسلام والسكينة ، لم نعرف معك توتراً ،
ولاغضب،
لم نري تدخلاً في خصوصية ولا
تفضيل تعطي الجميع محبتك
وكأنك زهرة في بستان كله من صنعك أنتي
، فيعم علينا كلنا
ريحانك
وجمالك ومحبتك ومودتك
حتي في مغادرتك للحياة ، كنتي نسمة وسلام
وانتقلتي الي ربك راضية مرضية
بهدوء وصفاء
أشكرك ياربي علي نعمتك علينا
بأمي.
وأودعك بحزن وفرح
حزن لفراقك
وفرح لإنتقالك الي حياة جديدة بجوار ربك
ومعك دعواتنا وحبنا
ويتبقي منك
إرث لا مثيل له من جمال وجودك بيننا. رحمة الله عليكي.