” هبة عبد الفتاح ” تسلط الضوء على أزمة مواقع التواصل الاجتماعي
أجرى الحوار: عمرو مصباح
هبة عبد الفتاح هي كاتبة ،و صحفية ،و أديبة ،و روائية في غاية الأهمية شغلت عدة مراكز مرموقة كما أن لكتاباتها و مقالاتها أثار كبيرة لشدتها و قوتها و براعتها في التأثير على الأفراد من المشاهدين و القراء ولدت في محافظة القاهرة و عملت في عدة صحف و مجلات مميزة في مصر و كذلك في الوطن العربي حيث أنها عملت في مجلة( صباح الخير ) و مجلة (الجمال)و (كلام الناس) بالإضافة إلى جريدة (نهضة مصر) كما قدمت برنامج (هبة و النجوم ) حيث أنها مذيعة تختص ببرامج الفن و المرأة و تشغل حاليا منصب رئيس التحرير التنفيذي لمؤسسة هايدي نيوز (فوكس إيجيبت نيوز سابقا) و هي كذلك ناشطة حقوقية في مجال حقوق المرأة كما أنها ترأس مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة من أجل خدمة و مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة ،و ذوي الهمم كما نظمت العديد من المؤتمرات و الندوات الهامة في مصر و العالم العربي و الأوروبي و تحديدا في دولة النمسا و ظهرت في عدة لقاءات تليفزيونية شديدة الأهمية كما قامت بتأليف كتاب (الباحثات عن الحب)و كذلك كتاب (هايدي) و مازالت تريد صنع المزيد من الانجازات لها و الكثير من العطائات لكل من يحتاج المساعدة فهي إنسانة بدرجة امتياز و صحفية بدرجة قديرة.
-في البداية أحب أشكر حضرتك على قبولك لدعوة الحوار .
-ربنا يكرمك ده شرف ليا و الأهم يكون حوار مميز و مفيد لكل من يشاهده و يقرأه .
١-في البداية ما رأيك في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل عام ؟
أنا أرى أن مواقع التواصل الاجتماعي هي سلاح ذو حدين بمعنى أنها لها مميزات و فوائد و أيضا لها عيوب فإذا تم استغلالها بشكل مفيد و بالشكل الأمثل من جميع الفئات العمرية ستقوم بتنشيط عملهم في جميع المجالات و ستقدم معايا مميزة لعملهم و تكون إضافة كبيرة لهم و كذلك ستزيد من كفائتهم و انتشارهم كما أنها ستتيح له التعرف على شخصيات و شركات مختلفة و بأفراد من جميع ،و مختلف الجنسيات و ذاك حتما سيساعد في زيادة عمله و نشاطه فإذا كان فنان موهوب على سبيل المثال فستساعد في شهرته سواء كان مطرب او ممثل أو شاعر على سبيل المثال فستساعده على الوصول للشهرة و النجاح على صعيد مصر و العالم بأكمله و لكن للاسف الشديد فإن الكثيرين منا يستغلوا مواقع التواصل الاجتماعي استغلال سئ للغاية فيحاولوا الدخول عليها من أجل بث الفتنة للأسف الشديد و افتعال المشاكل بين الشعوب و بعضها و ينشروا الفتن فيقوموا بعمل فتنة رياضية على سبيل المثال بين جماهير الأهلي و الزمالك كما أنه هناك لجان و حسابات وهمية تدخل خصيصا من أجل السب و اللعن و إشعال الفتن و تزويد المشاكل بين الناس بالإضافة إلى المشاكل بين الفنانين و بعضهم البعض و كذلك إثارة الفتنة و الضجة و البلبلة و الشائعات الصعبة و ليس فقط في مجال الفن و الرياضة فقط إنما في جميع المجالات بالإضافة إلى الإساءة لسمعة انسان أو إنسانة و اقتحام خصوصيات الآخرين بالإضافة إلى الموهومين و ليسو الموهوبين الذين يريدون الشهرة لأنفسهم و لو بالقوة فيستخدموها بشكل خاطئ من أجل الترويج المزيف لأوهامهم و فنهم الهابط و محاولة خداع الناس مثل المهرجانات ،و غيرها و أغاني ليس لها فائدة مثل أغنية (شيماء) فهم مثل فقاقيع الصابون ينتشروا مرة واحدة ثم يختفوا فجأة لأنهم لا يمتلكوا أي موهبة و لا أي شئ كما أنه هناك من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي لعمل الشائعات الزائفة لزيادة الشهرة مثل فنانة تقوم بعمل إشاعة على نفسها من أجل الشهرة و نجاح عملها سواء عمل غنائي أو تمثيلي فتقوم بعمل ضجة على نفسها لشغل الرأي العام و المجتمع لنجاح عملها بالقوة فتروج شائعات زواج أو طلاق أو مهانة كما تكشف عن أمور من صميم حياتها الشخصية فذلك الأمر انتشر بشكل كبير سواء الرجال أو النساء للأسف و من هنا فإن أين الفن ؟! فهم يعتمدوا على الشائعات فقط أو من الفنانين من يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التباهي بسيارته و ممتلكاته فيثير مشاعر الناس و تحفظهم فلماذا ذلك ؟! و هي كلها أمور لا قيمة لها فكل هذا من إساءة استخدام السوشيال ميديا كما أن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تبرز جمال عمل مثل مسلسل (الاختيار) على سبيل المثال و يمكن أيضا أن يتم إساءة استخدامها مثل عمل دعاية لمسلسل هابط لا يستحق الشهرة و الانتشار أبدا بل و يسئ للأفراد والمؤسسات و دول بأكملها مثل مسلسل كويتي بعنوان (شارع الهرم) فلماذا يسئ لنا ؟! و ما الغرض من ذلك ؟! فهل الاماكن الترفيهية في مصر مقتصرة فقط على شارع الهرم فالوطن العربي بأكمله ملئ بالكازينوهات و البارات و الملاهي الليلية و يشترك في ذلك العمل فنانة مصرية مبتدأة (كومبارس) فتمثل أن مصر عبارة عن شارع الهرم و أن مصر كلها مليئة بالفساد و تدني الأخلاق كما أنها ظاهرة بدور فتاة سيئة الأخلاق تؤذي حياة الرجل الكويتي و كأنهم ملائكة خاليين من أي عيوب و نحن شياطين غارقين في العيوب و الأخطاء و الأهواء الدنيئة على الرغم من أن تلك الدول مليئة بسيئين الأخلاق كما أنها مليئة بالشذوذ و الفساد و الانحراف بجميع أنواعه فكل مكان به الفئات المنحرفة و لكن تلك الأعمال تدل على حفظ و كره و ضغائن دفينة كما أنها تثير الفتن و المشاكل بين الدول و بعضها فكل ذلك من سوء استخدام السوشيال ميديا لكي تنتشر و لكننا لا نشاهد أبدا الدراما الكويتية ففشلها مستمر كما أنهم لا يجب أبدا أن يثيرونا أو يحاولوا افتعال المشاكل بينهم وبيننا .
٢-في رأيك ما مدى تأثير مواقع التواصل الاجتماعي علينا؟
يجب أن تكون تأثيرات مواقع التواصل الاجتماعي إيجابية فيجب أن يكون تأثيرها جيد و يصنع الإضافة فيجب أن نستخدمها بشكل جيد و مفيد و نجعلها تساعدنا على التطوير من أنفسنا و كذلك و عملنا فلابد من الدخول على المواقع المفيدة في مجال الهندسة و السياحة و في كافة المجالات و يحاول أن يستخدمها في إضافة و تطوير نفسه و زيادة معلوماته و تثقيف نفسه و زيادة أفكاره و معلوماته فتلك المواقع تحول العالم إلى قرية صغيرة ،و تزيد من العولمة فإذا استخدمناها بالشكل الجيد سننشئ جيل من المثقفين و الموهوبين إنما للأسف معظم أبناء الجيل الحالي لا ينظروا إلا لأهوائهم فيدخلوا على مواقع سيئة زائفة مثل (تيك توك) فتلك المواقع تزيد من التفاهات و تجعل وقت الفراغ يضيع فيما ليس مفيد بل مضر بدلا من استخدامه في المفيد من الثقافة و التعلم إلى جانب الترفيه أيضا فللأسف أغلب شبابنا حاليا يهتموا بمهزلة التيك توك التي يهتم بها السيئين و يستغلوها من أجل التسويق و الترويج لأنفسهم بشكل بذئ و سئ كما ٩٠%من الشباب في الوطن العربي يستخدموا مواقع التواصل الاجتماعي استغلال سئ و يدخلوا على المواقع الاباحية للأسف الشديد رغم أن الشباب الغربي و الأوروبي حتى الصغار منهم من سن 12او 15 عام دوما يفضلوا القراءة و الكتابة و لا يستخدموا المحمول إلا لأغراض معينة و في وقت الضرورة فقط فمن الممكن أن يستخدموه نصف ساعة فقط في اليوم أو يدخل على مواقع التواصل الاجتماعي مرة واحدة فقط في الاسبوع و إذا استخدم المحمول لوقت أكثر من ذلك فسيستخدمه من أجل سماع الأغاني و ليس للدخول على مواقع التواصل الاجتماعي فهم يهتموا كثيرا بعملهم و دراستهم كما أنهم يوثقوا علاقاتهم الاجتماعية ببعضهم البعض و لكننا نستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاطئ و سئ يقلل من العلاقات الاجتماعية و كذلك التواصل الاجتماعي فالمحمول أدى إلى تفكك العلاقات الاجتماعية و قلتها و لا ترى الناس يجلسوا مع بعضهم البعض داخل المنزل الواحد إلا عند انقطاع النت كما أن الناس أصبحوا يرسلوا لبعضهم التهاني من خلال مواقع التواصل الاجتماعي و ما بها من برود شديد و نقص للمشاعر بدلا من الزيارات و ما بها من ود و محبة و مشاعر قوية و لكن ذلك يوجد في الوطن العربي فقط أما الوضع في أوروبا فهو يختلف تماما عن ذلك فلا يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي كثيرا من الأوروبيين إلا القلة الفاشلة منهم فقط و لكننا نائمين قائمين عليه باستمرار فمكن الممكن أن ألتمس العذر لمن يستخدم تلك المواقع بكثرة لأن عمله تابع له ،و متصل به و يستخدمه للتسويق و الترويج و الانتشار لعمله مثل ما نفعله كصحفيين و لكن لا يوجد أي عذر إطلاقا لمن يستخدمه كثيرا من أجل الترفيه و الاستخدام السئ فقط بعيدا عن أي عمل كما أن الدول الأكثر رفاهية يستخدموا كثيرا مواقع التواصل الاجتماعي فهم لا يفعلوا شئ في حياتهم سوى التسلية و إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي دون أي محاولة لتثقيف أنفسهم كما أننا نحتاج برامج توعية للحد من الاستخدام المفرط الزائد عن الحد لمواقع التواصل الاجتماعي وذلك هو دور الصحافة و الإعلام هذا دورنا نحن فلابد من عمل ندوات توعية للناس من أجل تثقيف أنفسهم و عدم إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي فيجب أن يخرجوا و يذهبوا للندوات و المقاهي و يتقربوا ممن هم حولهم و يتبادلوا الثقافات و النقاشات بدلا من أن يحبسوا أنفسهم في منازلهم و الإسراف من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل منتدى الشباب و تحدث فيه عن كيفية الاستخدام الجيد لمواقع التواصل الاجتماعي كما أن هناك الكثير من الشباب الذين عملوا المزيد من المشروعات و مهتمين بعملهم إلى حد كبير و لكن على الجانب الآخر هناك أشخاص يتجاهلوا ذلك تماما فلابد من توعيتهم عن طريق الصحافة و الإعلام و التليفزيون كما أن ذلك هو دور الأسرة أيضا و لكن سنقول ذلك لمن ؟! فالأسرة مهتمة أكثر بالهاتف و استخدامه .
٣-ما رأيك في ظاهرة هوس الترند ؟
هوس الترند هو وباء منتشر بشكل كبير في مجتمعنا و لا يوجد بين الأشخاص العاديين فقط بل إنه منتشر أيضا بين المشاهير من إعلاميين و فنانين و أيضا شخصيات ليست شهيرة فتلك الظاهرة الغريبة تجعل الإنسان يريد عمل أي كارثة و أي مصيبة لكي ينتشر و يصبح مشهور و ترند و شائع على مواقع التواصل الاجتماعي حتى إذا سيخرج أسرار بيته و يسئ لسمعته و كشف أسرار حياته مثل أن فنانة تسب فنانة آخرى فالثانية ترد عليها و يبدأوا حرب من التصريحات السيئة و المهاترات المشينة و تراشق الألفاظ و الكلام القاسي و كل ذلك لكي يصبحوا ترند لعدة أيام بالإضافة إلى التصريحات الزائفة و الشائعات المغرضة بين الفنانين من زواج و طلاق و غير ذلك لكي يروجوا لفيلم أو أغنية لهم فذلك أراه شئ كارثي بالإضافة إلى الأشخاص العاديين الذين يروجوا على أنفسهم شائعات بذيئة و غريبة من أجل الشهرة الزائفة و مثال ذلك نرى سيدة تصور مقطع فيديو و هي تطبخ في غرفة النوم !! و آخرى تصور فيديوهات و هي ترتدي النقاب على ملابس شفافة و بذيئة فما الغرض من تلك الانحلال و الوقاحة ؟؟!! فكل ذلك لا يجوز و لا ينفع و كل ذلك من أجل الشهرة و الترند كما أنني أرى أن موقع (التيك توك) هو بمثابة بوابة لكل تلك القذارات و البذاءات و التدني الأخلاقي فهو يساعد الفتيات المنعدمين الأخلاق على الترويج لعملهم مع الأسف فلابد من إلغاء ، وحظر عمل ذلك التطبيق و بأسرع وسيلة ممكنة لانه يسئ لسمعة مصر بالإضافة إلى مسلسلات البلطجة التي تقدم على الشاشات التي يكون السيناريو الخاص بها مجرد شتائم و كلام سوقي فلا أعلم كيف و أين تتم كتابة تلك الكلمات البذيئة كما أن الفنانين الذين يشاركوا في تلك الأعمال لا أعلم كيف يفعلوا ذلك ؟!و لماذا يحصرون أنفسهم في تلك الأدوار البذيئة ؟! كل هذا لكي يسيئوا لشباب مصر و يجعلوهم مثلهم و للأسف أصبح معظم الشباب الآن كما يريدوا هؤلاء فنالوا مرادهم و تحقق لهم ما تمنوه من تفشي الجرائم في المجتمع من قتل و سرقة و تحرش و اغتصاب فأصبح لا يوجد أسهل من القتل حتى لو كان ذلك القتل لأقارب أشداء القرابة للإنسان كقتله لزوجته أو أخيه أو أولاده فكل ذلك من انتشار المخدرات و من تلك الأعمال الحقيرة التي يتم تقديمها على شاشات التلفزيون و كذلك في النت التي دوما تروج للقتل و تظهر القاتل أنه بطل و نبيل و شديد الثراء و شخصية جيدة رغم أنه في الأساس شخص كارثي لابد أن نبتعد عنه بدلا من أن نقلده و نفعل مثله و كل ذلك أدى إلى تدني المجتمع و الأخلاقيات بشكل كبير كما أن كل ذلك بسبب المنظومة التليفزيونية الفاسدة المنتشرة حاليا على مستوى التمثيل و الانتاج فهم يزيدوا من هدم الشباب بالإضافة إلى سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي و التي تكون نتيجته كارثية فهم يهدموا الشباب بأفكار كارثية فأين المسلسلات المصرية الجميلة الرائعة الهادفة التي كانت تقدم مثل (ليالي الحلمية) و (المال و البنون)و (الشهد و الدموع) و (الراية البيضاء) و (رحلة السيد أبو العلا البشري)و كذلك مسلسل (قاسم أمين) بالإضافة إلى رائعة الفنان محمد صبحي (يوميات ونيس)بأجزائها الثمانية فكانت تقدم الوعي و الإرشادات و تنشر الأخلاقيات الحميدة بشكل بسيط و ظريف و كوميدي دون أن تشعر أن هناك شخص يوجهك أو ينصحك فنحن تمت تربيتنا على مسلسلات الفنان الرائع محمد صبحي فكيف لمخرجين كبار و رائعين أمثال محمد فاضل و إنعام محمد علي يجلسوا في بيوتهم بلا تقديم أعمال و مخرجين آخرين أقل منهم كثيرا مستمرين في العمل و لا يتوقفوا أبدا رغم أن أعمالهم سيئة للغاية و لا تقارن بأعمال هؤلاء العظام ؟! بالإضافة إلى الكلام البذئ المنتشر في المهرجانات و الناس تتأثر بها و ترقص عليها في الحفلات و الأفراح !! فكل عام عن عام تسقط الأعمال الفنية أكثر و تنحدر في كل عام عما قبله و ينحدر ذوق المجتمع و الذوق العام أكثر فأكثر كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول دائماً تعديل الفن و منظومته و الدليل على ذلك تقديم مسلسل هادف مثل الاختيار بأجزاءه الثلاثة إلى الآن فهو شجع كتاب متميزين على تقديم أعمال فنية جميلة مثل (الاختيار ) و لكن للأسف في خضم تلك الأعمال السيئة لا نرى إلا عمل واحد أو عملين فقط هادفين و الباقي منحط للأسف كما أن ألاعمال المتدنية هي التي تحقق نجاح لتدني المجتمع و أخلاقياته و تلك هي الكارثة الحقيقة و لكن بالتأكيد مازالت هناك أعمال مميزة مثل (القاهرة كابول)و (هجمة مرتدة)و (جراند أوتيل) فهو مكتوب بحرفية عالية و به فنانين رائعين خاصة الفنان (محمد ممدوح) فهو نجم عملاق يستحق تسليط الضوء عليه و أيضا (محمد جمعة)فنان رائع فهناك الكثير من الفنانين من واجبنا كصحفيين و إعلاميين إلقاء الضوء عليهم و على أعمالهم فكل الفنانين الكبار حاليا لمعوا من خلال تسليط الضوء على أعمالهم من خلال الصحفيين و الإعلاميين لذلك فالفنان دوما يحتاج للصحفي و لا يمثل أي شئ بدونه حيث أن الجمهور ينسى العمل و الفنان بمجرد إغلاقه للتليفزيون و لكن دور الصحفي تسليط الأضواء عليه فيظل في الصورة و لا ينساه الناس أبدا عن طريق وجوده و نزول أعمال له و وجود أخبار عنه بشكل دائم و تلك هي مهمة الصحفي في المقام الأول كما أن الصحفي كانت دوما مهمته إظهار النجم منذ القدم منذ عهد الفنان (عمر الشريف)و الفنانة (فاتن حمامة) فالصحفي دوما صديق الفنان و مرآته فإذا قدم فن جيد سيقول له و إذا قدم فن هابط سيخبره أيضا فذلك هو الصحفي الحق و لكن هناك الآن الكثير من الصحفيين الذين لا يستحقوا أبدا ذلك اللقب الغالي فهم من المنافقين الذين يزينوا أعمال الفنان دوما سواء كانت جميلة و هادفة أو حتى ضارة و سيئة و هابطة فهو بذلك يضر الفنان و سيأتي الوقت الذي سيفشل فيه تلك الفنان و أيضا ذلك الصحفي و سيدخل الاثنان في طي النسيان و الكثير من الصحفيين من زملائنا فشلوا بسبب ذلك مع الأسف.
٤-لماذا الكثير من الناس الآن أصبحوا يبحثوا عن الشهرة بأي طريقة ممكنة أو غير ممكنة مشروعة أو غير مشروعة ؟و هل الوصول للشهرة الآن أصبح أسهل عما كان عليه في السابق ؟
بالتأكيد أصبحت الشهرة أسهل الآن ،وساعدت على ذلك وسائل التواصل الاجتماعي و لكن هناك شهرة مزيفة و شهرة حقيقية و لابد التفريق بينهم بشكل جيد فالإنسان الناجح الذي يقدم عمل جيد سواء في الفن أو الصحافة أو أي مجال فذلك هو الانسان الذي سينجح و يثبت أقدامه و سيصل للناس و قلوب الجماهير بعمله و بمجهوده و بكل شئ إنما الإنسان الفاشل مهما ساعدته السوشيال ميديا فلن ينجح أبدا كما أن هناك الكثير من الفنانين أصبحوا يلهثوا حرفيا وراء الشهرة لأنها ستساعدهم على تقديم أعمال فنية لهم فسينتشروا و يجنوا المزيد من الأموال و لكن لم يعد هناك بحث عن الفنانين كما كان يحدث في السابق إنما أصبح البحث الآن وراء شباب السوشيال ميديا و يتم دفع أموال طائلة لهم مقابل أعمال ضارة و سيئة للغاية تسئ للدولة و المجتمع و ذلك من أجل الترند و زيادة المتابعين على مواقع مثل (فيس بوك)و(انستجرام) فيفرضوا شهرتهم على الناس و في النهاية يفشلوا كما أن هناك فنانين يدفعوا أموال طائلة مقابل تدمير فنان آخر فهناك لجان إلكترونية و حرب إلكترونية بشعة يدخل بها فنانين و سياسيين و ذلك من أجل تشويه فنان و التدخل بالقوة من أجل نجاح فنان على حساب فنان آخر فيتم إحباط فنان عبر السوشيال ميديا عبر أناس آخرين غير معروفين من أجل إفشاله و هم مأجورين من فنان آخر و لكنه لا يظهر في الصورة ليحافظ على مكانته فالكثير من الناس الآن يبحثوا عن الطريق الغير محترم لسهولته بدلا من الطريق المحترم لأنه صعب و شاق و تلك كارثة حقيقية بكل المقاييس و لكن لا يصح إلا الصحيح فمهما حقق من شهرة فهي شهرة مزيفة و سيأتي الوقت المناسب لكي يفشل و ينتهي و لن يكون له أي وجود فالآن أصبح الفنان للأسف لا يطور من نفسه لكي يتفوق على زميله و إنما يعرقله و يضع له العقبات لكي يسبقه و ينجح على حسابه و نتيجة ذلك ناس تعمل باستمرار يستحقوا ألا يعملوا و آخرين في بيوتهم و لا يعملوا و لكنهم يستحقوا كل النجاح و يستحقوا حقا العمل و الظهور على الساحة بدلا من الكثيرين فهناك الكثير من المهاذل و الأحقاد فضلا عن ضعاف النفوس كما أن هناك الكثير من الفنانين يقدموا تنازلات حتى ينجحوا و لكن يكون نجاحهم لحظي إن تحقق لا ينجحوا في النهاية أيضا لأنهم لا يجب أبدا أن يفرضوا أنفسهم على الناس و الناس لا يتقبلوهم و مهما تم دفع الأموال لهم لكي يظهروا على الشاشات فمن المستحيل أن ينجحوا و يحصلوا على ما يريدوا مادام أن الناس لا يتقبلوهم و العكس هناك الكثير من الفنانين الرائعين و المتميزين و أشكالهم جميلة و لكن يمكثوا في منازلهم للأسف الشديد و الساحة متروكة لهؤلاء المبتذلين منعدمين الفن و القيم و الأخلاق فمهما اشتهروا لن يتقبلهم الناس و بالتالي فلن تستمر أبدا شهرتهم و نجاحاتهم فالمنتج الذي يدفع لهم الملايين إذا ظهر فنان آخر ناجح و قوي و مؤثر عنهم فحتما سيترك هذا و يذهب إلى ذلك الموهوب حتى يضمن نجاحه و مكسبه كما أن الفنان الموهوب حقا مهما تقدم في العمر يبقى رونقه مثل (محمود ياسين) الذي ظل على الساحة الفنية حتى قرب و فاته و أيضا ( نور الشريف) و (محمود عبد العزيز ) بالإضافة إلى (حسين فهمي) و (يحي الفخراني )الذي هو على الساحة الفنية إلى الآن كما أن الفنانة الموهوبة حتى إذا تقدمت في العمر تظل على الساحة الفنية و هناك الكثير من الفنانين ظلوا على الساحة رغم كبر سنهم مثل (فاتن حمامة)و (مريم فخر الدين) و (هند رستم) و(نادية لطفي) و (نادية الجندي) و (نبيلة عبيد) فبدلا من أن كانت تقوم بدور فتاة صغيرة ستقوم بدور امرأة كبيرة و لكن يبقى تألقها الفني فإذا كانوا هؤلاء أدائهم ضعيف ما استمروا على الساحة الفنية طيلة هذه الفترة فاللهم من النجاح الحفاظ عليه فهم استمروا في التمثيل لموهبتهم الفذة رغم ذهاب الشباب و الجمال و لكن استمروا و ذلك أكبر دليل على أن المعيار الحقيقي للفن هو الموهبة أما من يعتمد على شبابه و شكله فسيفشل حتما .
٥-ما هو أكثر موقع تفضليه من مواقع التواصل الاجتماعي ؟
في مصر هنا نفضل دوما موقع (فيس بوك) لأن يكون عليه جميع صفحات العمل و نعتمد عليه أكثر في عملنا كما أنه أكبر مجال للتواصل و لكن يجب علينا كما أوضحنا أن نستغله الاستغلال الأمثل.
٦-كيف تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على الدولة المصرية بشكل عام ؟
مواقع التواصل الاجتماعي تؤثر على الدول بشكل عام في كل المجالات فالأخبار و الاحداث و الفيديوهات تنتشر بسرعة شديدة لأننا نمتلك الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي كما أن المواقع المحترمة هي التي تهتم بنقل الأخبار بصورة سليمة و صحيحة كنا أنها تمتلك النزاهة في الكتابة و لا تنقل أبدا الشائعات و لا الأخبار المسيئة للدولة كما يجب أن تهتم بسمعة الدولة و نقل كافة الجوانب الإيجابية عنها و ذلك دورنا نحن كصحفيين كما لابد من نقل إنجازات و أعمال الرئيس عبد الفتاح السيسي فتلك الجوانب الإيجابية تعطينا طاقة ممتازة كما أنها ترفع من روحنا المعنوية و تمكنا من القيام بعملنا بشكل جيد كما لابد من عدم التركيز على الأخبار التافهة و السيئة و التي لا تقدم أي جديد و لا تقدم شئ مفيد فتلك المواقع حتما تسئ للدولة المصرية كما أن هناك مواقع كبيرة و ناجحة للغاية تعتمد على الأخبار التي تمس الحياء من أجل إثارة الرأي العام و تحقيق المزيد من المشاهدات و لا أعلم كيف يفعلوا ذلك ؟! فأين النزاهة و الشفافية و أين ميثاق الشرف الإعلامي ؟! خصوصا حينما يكونوا صحفيين كبار .
٧-في رأيك الحياة كانت أفضل قبل انتشار السوشيال ميديا أم بعد انتشارها ؟!
كانت جميلة للغاية قبل انتشار السوشيال ميديا و لم نشعر أبدا بأنها حياة رتيبة أو مملة فكنا نخرج و نتنزه و نزور أقاربنا و نذهب الى المكتبات كما كنا نهتم اهتماما شديدا بقراءة الكتب و الروايات و نذهب لمعرض الكتاب و نكون سعداء تماما بذلك كما كنا نقرأ و نكتب طوال الليل و نتواصل مع أصدقائنا عبر التليفون الأرضي و نزورهم كثيرا فكانت العلاقات أقوى و كان الود أفضل كما كنا نذهب للمكتبات و نطلع على الكتب و نقوم بعمل الكثير من الأبحاث المتميزة و كنا ننال تقديرات ممتازة عليها كنا كنا نقرأ للكتب الكبار و لكن معرض الكتاب الآن أصبح حرفيا مهزلة !!فالكثيرين يذهبوا له من أجل التنزه و الطعام و ليس من أجل القراءة و الثقافة حتى لا يوجد أي تقدير لقيمة الكتب مع الأسف الشديد!! فأين جمهور القراء ؟! و أين الشباب المحبين للقراءة؟! كما أنني أقوم بتنزيل الكتب و الروايات إلى جانب أنني صحفية فأصدم حرفيا و أتعجب تعجب شديد من الناس الذين يريدوا الروايات بي دي اف على أجهزة الكمبيوتر و يحبوا تحميلها من النت فأين عشق الكتاب و قرائته؟! فمن المتعة أن أمسك الكتاب و أقرأه و لكن الان طبقة المثقفين قلت و محبة الكتب قلت بشكل كبير على عكس الأوروبيين الذين يهتموا اهتماما شديدا بالقراءة و الثقافة في كافة فئاتهم العمرية و ذلك يوجد حتى في الولايات المتحدة الأمريكية فيهتموا اهتماما كبيرا بالقراءة على الرغم من أنهم مجتمع رأسمالي فالفقراء و الأغنياء هناك يهتموا بالقراءة و لا يعملوا الكتب أما نحن نهملها و لا أريد أن نصل لمرحلة توضع فيها الكتب في المتحف من قلة الاهتمام بها فأصبح لا يوجد أي اهتمام بالعلم و الفلسفة و أصبحنا لا نحب القراءة والثقافة مع الأسف حتى الفلسفة قل الاهتمام بها رغم أنها توعي العقل و بها قوة فكرية شديدة فيجب أن يتم الاهتمام بها و لا يدخلها أي شخص غير واعي بل يجب أن يتخصص بها الشخص الواعي الذي يعرف حقا قيمتها و أهميتها و يستخدمها الاستخدام الأمثل و الصحيح كما أنه لابد من الاهتمام بمنظومة التعليم كما أشرنا للاهتمام بمنظمة الفن و الإعلام و ذلك الأمر يهتم به كثيرا الرئيس كما لابد أن نتخصص في التخصص الذي نريده و نحبه و لا نتخصص فيما يقتديه المجموع كما أن الكب في مصر انحدر لوجود الكثير من المهازل به كما هناك الكثير من المدرسين في الجامعات الخاصة لا يصلحوا أبدا للتدريس كما حدث انحدار شديد في الخريجين و علاج ذلك أن نتخصص فيما نحبه حتى ننجح فيه و ذلك ما يحدث في أوروبا و يجب علينا أن نتعلم منهم في هذا الشأن و يجب أن نغير في منظومة التعليم و سيكون التغيير صعب على الكبار الذين تعودوا على ذلك من الصعب القيام بتغيير شاب في الجامعة تعود على سياسة الحفظ و التلقين و لكن يمكن التغيير عند الطفل الصغير لأنه مازال لم يتعود على ذلك النظام فمن الممكن و من الوارد تغييره فلابد من تغيير الجيل القادم و نبدأ من الطفل الذي هو في الحضانة و لابد من تنميته و تنمية مهاراته فلابد من تغيير المنظومة و خروج أجيال قادمة تكون أفضل من جيلنا فالكثير منا لا يستطيعوا استغلال مهاراتهم و قدراتهم فلابد أن يتغير التعليم و يعتمد على الفهم و الإبداع بدلا من الحفظ و التلقين كما أنه لابد من زيادة الوعي عن طريق الندوات و الاعلام و الندوات الثقافية حتى يتم الاهتمام بالتعليم و تنميته و تحسينه و تحسين أيضا الأجيال القادمة و تطويرهم كما لابد من الاهتمام بتنمية المواهب و المهارات سواء رسم أو تمثيل أو غناء أو شعر أو كتابة أو إلقاء أو غيرهم فلابد من الاهتمام بالتطوير في كافة المجالات كما لابد من الاهتمام بالأنشطة الثقافية و هذا ما سأفعله في الفترة القادمة في مؤسسة هايدي كما أن سيادة الرئيس أشار بذلك .
٨-ما هي طموحاتك و ما هو أكثر شئ تتمني تحقيقه ؟
بحكم أنني كاتبة صحفية أريد أن أحقق نجاح في مجالي الصحفي و عمل المزيد من الكتابات التي تفيد الشباب و المرأة أيضا خاصة أنني اهتم كثيرا بمجالات المرأة و حقوقها كما أريد تقديم المزيد من الندوات الهادفة لهم التي تساعدهم و تفيدهم و تزيد من وعيهم سواء في مقالاتي أو من خلال ظهوري على القناة الفضائية المصرية أو من خلال موقعي هايدي نيوز أو في المواقع الإلكترونية المختلفة كما قدمت كتاب( الباحثات عن الحب) الذي يتناول قصص حقيقية عن الحب قمت بعرضها و قدمت حلول لها فذلك هو دور الكاتب و الروائي يجب عليه عرض المشكلة و عرض حلها أيضا و تم نشر الكتاب بالفعل و تم تنزيله في معرض الكتاب في السنوات الماضية كما قدمت رواية آخرى بعنوان (هايدي)و تم تنزيله في معرض الكتاب الماضي و تلك الرواية مكونة تقريبا من ٤٥٠ صفحة ذكرت فيها قصة حياة ابنتي هايدي التي أصيبت بسكتة دماغية يوم عيد ميلادها و ظلت مريضة لمدة ٧٠ يوم ثم توفاها الله فقدمت تلك الرواية و ذكرت فيها كافة التفاصيل عن هايدي و تحدثت فيها عن روحانياتها و كراماتها و تلك كانت أسرار كشفت عنها للمرة الأولى و طيلة فترة حياتها لم أتحدث عن تلك الكرامات خوفا من زوالها و لكن قدر الله نفذ و لا مفر منه فقررت أن أتحدث عن كراماتها في الرواية و أكشف عن ذلك و حقيقة تفاجئت من أن الكثير من المخرجين السينمائيين يريدوا عمل فيلم عن قصة حياتها و قريبا باذن الله سيتم تقديم عمل سينمائي عن قصة حياتها و ذلك أمر لأول مرة أصرح به و باذن الله كل الامور ستتم بشكل جيد كما أنني عملت مؤسسة هايدي إحياء لذكراها و تلك المؤسسة تهتم برعاية الفئات الخاصة حيث أن هايدي كانت تهتم بهؤلاء و تحب دوما زيارتهم و تعطف عليهم فكانت تذهب الى أماكنهم و تعطيهم الهدايا و تلعب معهم كما أن المؤسسة تهتم بذوي الاحتياجات الخاصة و ذوي الهمم كما تهتم بالأيتام و بالمرأة المعيلة فعملنا الكثير من المساعدات العينية و الطبية و المادية بالإضافة إلى الملابس و تجهيز العرائس الأيتام كما عملنا جلسات تخاطب و جلسات تنمية مهارات بالإضافة لتقديم المزيد من الأنشطة الثقافية على صعيد الغناء و التمثيل و المسرح فتلك المؤسسة ستقوم بذلك و ستجعل ذوي الاحتياجات الخاصة هم من يقوموا بتلك الأنشطة فهم متمكنين للغاية و لديهم ذكاء عالي جدا و يستطيعوا حفظ كتاب كامل بالنص كما يستطيعوا حفظ القرآن بالكامل فيمتلكوا ذاكرة فوتوغرافية كما يبرعوا في التمثيل و النحت فهم جواهر يجب علينا إزالة الغبار من عليهم و الاهتمام و الاعتناء بهم لإخراج أفضل ما لديهم كما هناك الكثير من المتطوعين في المؤسسة لتدريب هؤلاء الأطفال و هناك الكثير من العروض المسرحية التي سيتم تقديمها عن طريقهم في الفترة القادمة كما أن الرئيس اهتم بهم كثيرا و دعمهم و جعل نسبة ٥% منهم يعملوا في بعض الحرف البسيطة كما يهتم كثيرا بصحتهم و ثقافتهم كما أن مبادرة حياة كريمة تهتم كثيرا برعاية الفئات الخاصة و الأيتام و كذلك المرأة المعيلة فالله يوفقنا أن نكون جنبا إلى جنب مع الدولة لخدمتهم و رعايتهم و ذلك هو الدور الأصيل لمؤسسات المجتمع المدني فلابد من الجميع الاهتمام بذلك فنحن نعمل تحت مظلة الدولة و تابعين لوزارة التضامن الاجتماعي إلى جانب أنني أتمنى النجاح لموقع هايدي نيوز و أتمنى النجاح لكافة أعمالي و هناك كتاب أعمل عليه حاليا كما أنني اهتم بتأسيس مركز لذوي الاحتياجات الخاصة و المسنين معا بحيث أن المسنين يريدوا الونس و الشعور بالمحبة و هذا سيتوفر لهم مع الاطفال الصغار و في نفس الوقت هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة للأيتام سيتوفر لهم وجود شخص كبير في حياتهم ينصحهم و يوجههم و يعوضهم عن غياب والديهم فهم بالتأكيد يحتاجوا لذلك و بهذه الطريقة أكون ساعدت الطرفين معا فذلك في الخطة القادمة و نعمل عليه و سينجح عن طريق المزيد من العمل و المزيد من التبرعات من أهل الخير بالإضافة لتكاتف الدولة فأريد أن أنجح و أوفق في ذلك و أحقق ذلك الحلم و يكون صدقة جارية على روح هايدي فأنا أتمنى دوما رضا الله كما أتمنى رضا روح هايدي عن كل تلك المواضيع و المخططات .
٩-بشكل عام ما هو تقييمك للحوار و الأسئلة ؟ و هل هناك سؤال سألته تمنيتي أن لا أسأله و العكس هل هناك سؤال لم أسأله تمنيتي أن أسأله؟
الحوار رائع للغاية و انا مبسوطة و سعيدة به كثيرا و تشرفت به كما تشرفت بك و نورتنا في مؤسسة هايدي لرعاية الفئات الخاصة و باذن الله عملنا ينول إعجابك كما أن أسألتك كانت تمام و روعة و في عمق جميع المواضيع و منحتني الفرصة للتحدث عن كل ما أريد التحدث عنه فأنا سعيدة حقا بالحوار و أتمنى لك كل التوفيق و النجاح.