بَرْنَامَجُ نَشْرِ ثَقَافَةِ اِسْتِهْلَاكِ اَلْكَهْرَبَاءِ وَالْحِفَاظِ عَلَى اَلْبِيئَةِ بِالْقَاهِرَةِ
بَرْنَامَجُ نَشْرِ ثَقَافَةِ اِسْتِهْلَاكِ اَلْكَهْرَبَاءِ وَالْحِفَاظِ عَلَى اَلْبِيئَةِ بِالْقَاهِرَةِ
كَتَبَ عَاطِفْ مُحَمَّدْ
اَلْقَاهِرَة تُسَاهِمُ
فِي إِطَارِ جُهُودِ اَلدَّوْلَةِ لِتَفْعِيلِ سُبُلِ اَلتَّنْمِيَةِ اَلْمُسْتَدَامَةِ فِي شَتَّى اَلْقِطَاعَاتِ ، وَمِنْ خِلَالِ وِزَارَةِ اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ فَعلَتْ مُدِيرِيَّة اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ ذَلِكَ بِبَرْنَامَجٍ تَدْرِيبِيٍّ جَمْعِ كُلِّ مُنَسِّقِي اَلْقَاهِرَةِ لِلْمَدَارِسِ اَلْمُنْتَسِبَةِ أَوْ اَلْمُتَقَدِّمَةِ لِلِانْتِسَابِ لِلْيُونِيسْكُو ، مِنْ خِلَالِ إِدَارَةِ اَلتَّدْرِيبِ بِقَاعَةِ اَلِاجْتِمَاعَاتِ بِالْمُدِيرِيَّةِ تَحْتَ عُنْوَانِ ” بَرْنَامَج نَشْرِ ثَقَافَةِ اِسْتِهْلَاكِ اَلْكَهْرَبَاءِ وَالْحِفَاظِ عَلَى اَلْبِيئَةِ ” بِمَرْكَزِ اَلتَّنْمِيَةِ اَلْمِهْنِيَّةِ بِإِدَارَةِ اَلتَّدْرِيبِ بِمُدِيرِيَّةِ اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِالْقَاهِرَةِ بِحُضُورِ ا / إِيهَابْ اَلنَّاغِي مُدِيرِ إِدَارَةِ اَلتَّدْرِيبِ وَفَرِيقِ تَدْرِيبٍ مُكَوَّنٍ مِنْ د . جِيهَانْ مُدِيرِ وَحْدَةِ كَفَاءَةِ اَلطَّاقَةِ اَلْكَهْرَبِيَّةِ اَلْمُسْتَدَامَةِ وَالْمُهَنْدِسَةُ مَرْوَة إِدَارَةُ اَلتَّدْرِيبِ وَتَنْسِيقٍ لِلْعَمَلِ د / هَالَةٌ اَلْبَهِيدِىْ مُنَسِّق اَلْمَدَارِسِ اَلْمُنْتَسِبَةِ لِلْيُونِيسْكُو بمُدِيرِيَّة اَلتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ بِالْقَاهِرَةِ
بَرْنَامَج تَدْرِيبِيٍّ فَعَّالٍ
وَتَنَاوَلَ بَرْنَامَجُ اَلتَّدْرِيبِ عِدَّةَ نِقَاطٍ رَئِيسَةٍ مِنْهَا اَلتَّعْرِيفُ بِالتَّنْمِيَةِ اَلْمُسْتَدَامَةِ فِي سِيَاقِ اَلْمَفْهُومِ وَالْأَهْدَافِ، وَدَعْمِ كُلِّ سُبُلِ اَلتَّوْعِيَةِ بِقِيمَةِ اَلتَّنْمِيَةِ اَلْمُسْتَدَامَةِ وَإِبْرَازِ أَهَمِّيَّةِ ذَلِكَ ( فَالتَّوْعِيَةُ أُسْلُوبُ حَيَاةٍ )
قَضَايَا لِلنِّقَاشِ
وَقَدْ تَمَّ مُنَاقَشَة عِدَّةِ قَضَايَا مُرْتَبِطَةٍ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ بِمَوْضُوعِ اَلْبَرْنَامَجِ اَلتَّدْرِيبِيِّ ، مِنْهَا كَيْفِيَّةَ رَبْطِ اَلتَّعْلِيمِ بِالْإِنْتَاجِ ، اَلنَّظْرَةُ غَيْرُ اَلْعَادِلَةِ لِلتَّعْلِيمِ اَلْفَنِّيِّ مِنْ اَلْبَعْضِ ، سُبُلُ اَلْقَضَاءِ عَلَى اَلْجُوعِ وَالْوَعْيِ اَلصِّحِّيِّ .
اَلْهَدَفُ اَلْأَهَمُّ
وَكَانَ اَلْهَدَفُ اَلْأَهَمُّ لِبَرْنَامَجِ اَلتَّدْرِيبِ “اَلطَّاقَةِ اَلْكَهْرَبَائِيَّةِ وَقَضَايَاهَا” وَمَا يَتَعَلَّقُ بِهَا وَكَيْفِيَّةِ عَمَلِ أَنْشِطَةٍ وَمُسَابَقَاتِ وَجَلَسَاتِ عَصْفٍ ذِهْنِيٍّ ، لِإِيجَادِ حُلُولٍ جَادَّةٍ لِمَشَاكِلِ اَلطَّاقَةِ بِصِفَةٍ عَامَّةٍ وَالْكَهْرَبَائِيَّةُ بِصِفَةٍ خَاصَّةٍ ، وَأَبْرَزَ اَلتَّدْرِيبُ أَهَمِّيَّةَ ” اَلتَّعْلِيمِ ” فَهُوَ اَلسَّبِيلُ لِكُلِّ تَقَدُّمٍ وَأَيِّ رُقِّيَ وَأَهَمّ اَلْحُلُولِ اَلْأَكِيدَةِ لِلْعَيْشِ بِكَرَامَةٍ مِنْ مُنْطَلَقِ ” تَعَلّم لِتَعْرِفَ ، تَعَلّمٌ لِتَعِيشَ ، تَعَلّمٌ لِتَعْمَلَ ، تَعَلّمٌ لِتَكَوُّن ” وَتَمَّ مُنَاقَشَةَ اَلتَّغَيُّرَاتِ اَلْمُنَاخِيَّةِ اَلَّتِي حَدَثَتْ لِلْأَرْضِ فِي اَلْآوِنَةِ اَلْأَخِيرَةِ وَأَسْبَابِ اَلتَّغَيُّرِ وَكَيْفِيَّةِ إِنْقَاذِ اَلْأَرْضِ مِمَّا يَحِيقُ بِهَا مِنْ مَخَاطِرَ تُهَدِّدُ حَيَاةَ اَلْإِنْسَانِ وَالنَّبَاتِ وَالْحَيَوَانِ . وَتَمَّ طَرْحُ عِدَّةِ أَنْشِطَةٍ لِمُحَاكَاةِ مَعْنَى اَلتَّنْمِيَةِ اَلْمُسْتَدَامَةِ، مِنْ خِلَالِ اَلتَّوَافُقِ مَعَ خُطَّةِ اَلدَّوْلَةِ حَتَّى 2030 لِتَعْلِيمِ اَلْأَجْيَالِ اَلْحَالِيَّةِ طُرُقَ اَلْمُحَافَظَةِ عَلَى مَا نَمْلِكُهُ مِنْ مَوَارِدَ وَثَرَوَاتٍ كَمَخْزُونِ لَمِنْ يَأْتِي مِنْ بعْدِنَا حَتَّى يَنْعَمُوا بِمَا حَبَانَا اَللَّهُ بِهِ .
بَرْنَامَجٌ مُتَنَوِّعٌ
وَمِنْ خِلَالِ اَلتَّدْرِيبِ تَمَّ تَنَاوُلُ تَعْرِيفِ اَلْبِيئَةِ وَمُكَوِّنَاتِهَا مِنْ اَلْإِنْسَانِ وَالْأَرْضِ وَالْغِلَافِ وَكَيْفَ أَدَّى اِخْتِلَالُ اَلتَّوَازُنِ اَلْبِيئِيِّ بِسَبَبِ تَدَخُّلِ اَلْإِنْسَانِ اَلصَّارِخِ مِنْ صَيْدٍ جَائِرٍ وَقَطْعِ غَابَاتٍ وَإِهْمَالٍ أَدَّى لِلْحَرَائِقِ إِضَافَةً لِلتَّلَوُّثِ ، وَأَيْضًا أَهَمّ اَلْآثَارِ اَلْأُخْرَى اَلنَّاجِمَةِ عَنْ اَلطَّبِيعَةِ مِنْ بَرَاكِينَ وَزَلَازِلَ وَغَيْرِهَا .
وَقَدْ تَمَّ عَرْضُ أَفْلَامٍ قَصِيرَةٍ عَنْ ضَرَرِ اَلْإِخْلَالِ بِالتَّوَازُنِ اَلْبِيئِيِّ وَمَخَاطِرُ هَذَا اَلْإِخْلَالِ اَلْبِيئِيِّ وَفِيلْمٍ عَنْ اَلْغَازَاتِ اَلدَّفِيئَةِ مِمَّا سَاعَدَ عَلَى صُورَةٍ أَوْضَحَ وَأَشْمَلَ وَأَعَمَّ .
وَتَمَّ مُنَاقَشَةَ اَلطَّقْسِ وَالْمُنَاخِ وَالْفِرَقِ بَيْنَهُمَا وَمُنَاقَشَةِ آلِيَّةِ تَغْيِيرِ صِيغَةِ مُنَاخِ مِصْرَ وَاَلَّتِي نَعْرِفُهَا ” حَار جَافٍّ صَيْفًا دَفِئَ مُمْطِرٌ شِتَاءٍ ” وَهَذَا بِسَبَبِ اِضْطِرَابِ مُنَاخِ اَلْأَرْضِ وَاَلَّذِي تَسَبَّبَ فِي اِرْتِفَاعِ اَلْحَرَارَةِ فِي اَلْأَرْضِ وَوُجُودِ اَلْغَازَاتِ اَلدَّفِيئَةِ وَالْمَعْرُوفَةِ بِغَازَاتِ اَلِاحْتِبَاسِ اَلْحَرَارِيِّ ، حَيْثُ تَقُومُ اَلشَّمْسُ بِتَدْفِئَةِ اَلْأَرْضِ فَتَحْتَفِظُ اَلْأَرْضُ بِجُزْءٍ مِنْ اَلْحَرَارَةِ ثُمَّ يَنْعَكِسُ اَلْجُزْءُ اَلْمُتَبَقِّي لِلْفَضَاءِ فَيَنْعَكِسُ مِنْهُ غَازَاتِ اَلِاحْتِبَاسِ اَلْحَرَارِيِّ وَالْمُكَوَّنَةِ مِنْ ثَانِي أُكْسِيدِ اَلْكَرْبُونِ وَالْمِيثَانِ وَأُكْسِيدِ اَلنِّيتْرُوزْ وَتسَبّب تِلْكَ اَلْغَازَاتِ مَا يُسَمَّى بِالِاحْتِبَاسِ اَلْحَرَارِيِّ وَتُشْبِهُ تِلْكَ اَلْعَمَلِيَّةِ حَالَ اَلْبَيْتِ اَلزُّجَاجِيِّ ( اَلصُّوبَاتُ ) حَيْثُ تَدَخُّلُ أَشِعَّةِ اَلشَّمْسِ وَلَا تَسْتَطِيعُ اَلْخُرُوجَ فَتَكُون سَبَبًا لِلتَّدْفِئَةِ لِنُمُوِّ اَلنَّبَاتَاتِ ، وَوُجُود اَلْغَازَاتِ اَلدَّفِيئَةِ يَحْمَى اَلْأَرْضَ مِنْ اَلْبُرُودَةِ وَلَكِنْ مَعَ اَلتَّصْنِيعِ اَلْمُتَعَدِّدِ وَزِيَادَةُ اَلْعَوَادِمِ اَلْمُبَالَغِ فِيهَا وَزِيَادَةِ اَلْغَازَاتِ أَدَّى كُلُّ ذَلِكَ إِلَى زِيَادَةِ حَرَارَةِ اَلْأَرْضِ لِمُعَدَّلٍ تَعَدَّى كُلّ اَلْخُطُوطِ اَلْحَمْرَاءِ مِمَّا قَدْ يَعْرِضُ اَلْأَرْضَ لِخَسَارَةِ حَيَاةِ اَلْكَائِنَاتِ عَلَيْهَا ” مِنْ إِنْسَانٍ وَحَيَوَانٍ وَنَبَاتٍ ”
مُنَسِّقُونَ رَائِعُونَ
وَقَدْ طَرَحَ اَلْمُنَسِّقُونَ أَفْكَارًا أَكْثَرَ مِنْ رَائِعَةٍ تَدُورُ حَوْلَ إِيجَادِ اَلْحُلُولِ اَلْمُبْتَكَرَةِ ، لِمُحَاوَلَةِ تَقْلِيلِ تَأْثِيرِ اَلتَّغَيُّرَاتِ، بِالِاتِّجَاهِ لِلطَّبِيعَةِ وَاسْتِخْدَامِ اَلطَّاقَةِ اَلْجَدِيدَةِ وَالْمُتَجَدِّدَةِ ، وَمِنْهَا اَلطَّاقَةُ اَلشَّمْسِيَّةُ اَلَّتِي قَدْ تَكُونُ مُكَلَّفَةً عَلَى اَلْمَدَى اَلْقَرِيبِ وَلَكِنَّهَا مُوَفِّرَةٌ وَنَظِيفَةٌ عَلَى اَلْمَدَى اَلْبُعَيْدِ ، كَمَا أَنَّهَا لَا تَحْتَاجُ إِلَى تَكَالِيفَ لِلصِّيَانَةِ سِوَى مَسْحِ اَلْأَلْوَاحِ اَلشَّمْسِيَّةِ ، كَمَا أَنَّ اَلْمَنْظُومَةَ اَلشَّمْسِيَّةَ تَشْمَلُ اَلْعَدَّادَ اَلتَّبَادُلِيَّ ، اَلَّذِي يُوَفِّرُ اَلطَّاقَةَ وَيَمُدُّ اَلشَّبَكَةَ اَلرَّئِيسَةَ بِالطَّاقَةِ اَلْفَائِضَةِ عَنْ اَلِاحْتِيَاجِ لِاسْتِخْدَامِهَا فِي أَمَاكِنِ أُخْرَى ، وَمِثَال عَلَى ذَلِكَ اَلْمَدَارِسُ حَيْثُ يَقِلُّ اَلْعَمَلُ بِهَا فِي اَلصَّيْفِ مِمَّا يُوَفِّرُ طَاقَةً لِلشَّبَكَةِ اَلرَّئِيسِيَّةِ وَطَاقَةُ اَلرِّيَاحِ فِي اَلزَّعْفَرَانَة وَاَلَّتِي تُعَدُّ أَحَدَ اَلْحُلُولِ اَلسِّحْرِيَّةِ لِتَوْفِيرِ طَاقَةِ اَلْكَهْرَبَاءِ ( وَاَلَّتِي تَدْعَمُ اَلدَّوْلَةُ شَرَائِحَهَا مِمَّا يُشَكِّلُ عِبْئًا عَلَى مِيزَانِيَّتِهَا ) وَالْحِفَاظِ عَلَى اَلْبِيئَةِ نَظِيفَةً خَالِيَةً مِنْ اَلْمُلَوِّثَاتِ ، حَيْثُ تَتَّجِهُ اَلدَّوْلَةُ لِتَقْلِيلِ مَحَطَّاتِ تَوْلِيدِ اَلْكَهْرَبَاءِ اَلتَّقْلِيدِيَّةِ وَإِنْشَاءُ مَحَطَّاتٍ بِاسْتِخْدَامِ اَلرِّيَاحِ وَالطَّاقَةِ اَلشَّمْسِيَّةِ وَالْأَمْوَاجِ مِنْ خِلَالِ دِرَاسَاتٍ وَاعِيَةٍ لِتَحْدِيدِ أَمَاكِنِ اَلِاسْتِخْدَامِ .
نُقْطَةٌ هَامَّةٌ
وَكَانَتْ أَهَمُّ نِقَاطِ اَلْبَرْنَامَجِ هِيَ تَرْشِيدُ وَكَفَاءَةُ اَلِاسْتِهْلَاكِ مِنْ خِلَالِ إِجْرَاءَاتٍ تُؤَدِّي لِاسْتِهْلَاكِ أَقَلَّ وَكَفَاءَةِ أَفْضَلَ ، مَعَ أَقَلِّ تَكْلِفَةِ وَالِاسْتِهْلَاكِ اَلْأَقَلِّ يُؤَدِّي لِفَاتُورَةِ أَقَلَّ .
أُسْلُوبُ حَيَاةٍ لِلِاسْتِدَامَةِ
وَتَمَّ طَرْحُ بَعْضِ اَلْأَفْكَارِ اَلْمُوَفِّرَةِ لِلِاسْتِهْلَاكِ مِنْهَا
اَلتَّخَلُّصُ مِنْ عَادَةِ فَتْحِ اَلْمَصَابِيحَ مِنْ بِدَايَةِ اَلِاسْتِيقَاظِ وَتَرَكَهَا طُولُ اَلْيَوْمِ مُضَاءَةً .
اَلْحَدُّ مِنْ اَلِاسْتِخْدَامِ اَلْمُفْرِطِ لِلْأَجْهِزَةِ اَلْكَهْرَبَائِيَّةِ .
اَلِانْتِبَاهُ إِلَى أَنَّ كُلَّ مَايِسْخنْ يَسْتَهْلِكَ ، كَمَا أَنَّ اِسْتِخْدَامَ مَصَابِيحَ اَللِّيدْ أَوْفَرَ ، وَكُلَّ مَا لَهُ رِيمُوتٌ يَسْتَهْلِكُ .
نَزْعُ قَابِسِ كُلِّ جِهَازٍ لَا يَسْتَخْدِمُ وَكَذَلِكَ شَاحِنُ اَلتِّلِيفُونَاتِ اَلْمَحْمُولَةِ فَهُوَ مُسْتَهْلِكٌ لِلْكَهْرَبَاءِ فِي حَالِ تَرْكِهِ بَعْدَ اَلشَّحْنِ دُونَ عَمَلٍ .
اِتِّخَاذُ إِجْرَاءَاتِ بِخُصُوصِ اَلتَّكْيِيفِ مِنْ تَنْظِيفِ اَلْمُرَشَّحَاتِ وَعَمَلٍ تُنَدِّهِ لِلْوَحْدَةِ اَلْخَارِجِيَّةِ لِحِمَايَتِهَا مِنْ اَلشَّمْسِ .
أَمَّا عَنْ اَلثَّلَّاجَةِ تَنْظِيفَ اَلْمَوَاسِيرِ اَلْخَلْفِيَّةِ وَعَدَمِ تَرْكِ مَسَافَاتٍ بَيْنَ اَلْأَشْيَاءِ اَلْمَحْفُوظَةِ بِهَا وَغَيْرِ ذَلِكَ .
جَانِبٌ تَوْعَوِيٌّ
أَكَّدَ بَرْنَامَجُ اَلتَّدْرِيبِ عَلَى ضَرُورَةِ تَعْلِيمِ اَلطَّالِبِ وَالتِّلْمِيذِ ضَرُورَةَ اَلْإِحْسَاسِ بِالْمُشْكِلَةِ وَوَضْعِ اَلْحُلُولِ لَهَا، وَالتَّأْكِيدِ عَلَى أَنَّ مَا يَفْعَلُ فِي اِتِّجَاهٍ إِيجَابِيٍّ يُؤَثِّرُ بِشَكْلٍ كَبِيرٍ .
وَخَتَمَ اَلْبَرْنَامَجُ بِدَعْوَةِ مَفْدَاهَا ” لِنَسْعَى سَرِيعًا إِلَى إِنْقَاذِ اَلْكُرَةِ اَلْأَرْضِيَّةِ مِمَّا يَحِيقُ بِهَا “….