أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي بليبيا مجددا

توقف الإنتاج بحقل الشرارة النفطي بليبيا مجددا

كتب حامد خليفة

توقف جديد للإنتاج من حقل الشرارة النفطي الأكبر في ليبيا، الذي يقارب انتاجه 300 ألف برميل نفط يوميا، حسبما أفادت وكالة نوفاالإيطالية للأنباء.  وقالت مصادر ليبية، في تصريحات لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء، إن حقل الشرارة النفطي توقف اليوم مجددا.  وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تعليق الإنتاج،حيث اضطرت المؤسسة الوطنية للنفط، في 6 مارس، إلى إعلان القوة القاهرة في حقلي الشرارة والفيل، وهو القرار الذي أدى إلى خسارة أكثر من 160 مليون دينار ليبي(حوالي 31 مليون يورو) في اليوم، قبل إستئناف الإنتاج في 8 مارس بعد التوصل لإتفاقية مع المجموعة المسلحة التابعة لمحمد البشير القرج، وهو عضو القبيلة العربية القراج في الزنتان، 136 كيلومتر جنوب غرب طرابلس، مما أدى إلى سد صمامات الضخ في الريانة، على طول الخط الذي يربط الشرارة بمحطة الزاوية الساحلية. تدار شرارة من قبل مشروع Akakusالمشترك بين الشركة الوطنية الليبية للنفط، ريبسول الإسبانية وتوتال الفرنسيةوأو.إم.في النمساوية وستيت أويل النرويجية، وتفتخر وحدها بإنتاج يبلغ حوالي 300ألف برميل يوميًا. منناحية أخرى، ينتج حقل الفيل، الذي يديره شركة مليته للنفط والغاز، وهي مشروع مشتركبين المؤسسة الوطنية للنفط الليبية وإيني، حوالي 70 ألف برميل من النفط يوميًا عندالتشغيل الكامل. جدير بالذكر أن “مجلس شيوخ” قبائل الطوارق في ليبيا أعلن مؤخرًا ولائه لحكومة الاستقرار الوطني لرئيس الوزراء المعينمن قبل مجلس النواب في طبرق فتحي باشاغا، مهددًا بوقف إنتاج المحروقات في جنوب البلاد. وأفاد بيان لقبائل الطوارق “نطالب المجتمع الدولي بإحترام رغبة الليبيين في إيقاف حكومة عبد الحميد الدبيبة التي تستخدم نفوذها لإستغلال الليبيين وإتخاذ قرارات عاطفية لا تقدم حلولاً لمشاكلنا”، متهماحكومة الدبيبة بـ”الفساد للبقاء في السلطة”. وتعتبر الهيئة القبلية قريبة من النظام السابق لمعمرالقذافي والجيش الوطني الليبي، ولطالما إنتقدت سلطات طرابلس لأنها لم تفعل شيئًا يذكر أو لم تفعل شيئًا لتنمية الجنوب. وأضاف “مجلس شيوخ” الطوارق “لا نريد الإنتقال إلى خيارات أخرى توقف مصدر دخل الليبيين”، مهددًا بوقف إنتاجا لمحروقات في البلد العضو في منظمة أوبك النفطية، والتي عادت مؤخرًا إلى حوالي 2.1مليون برميل يوميا. وأختتم البيان المؤرخ 9 آذار/ مارس، ونُشر في 14 آذار /مارس، “الحل في ليبيا هو إجراء انتخابات رئاسية ونيابية على أساس دستور دائموليس بقوانين مؤقتة”.