أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

” إعلام بورسعيد ” يسلط الضوء علي التعليم وتحديات التنمية المستدامة

” إعلام بورسعيد ” يسلط الضوء علي التعليم وتحديات التنمية المستدامة

متابعة- علاء حمدي

عقد مركز إعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع إدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية و التعليم ندوة بعنوان ” ” التعليم وتحديات التنمية المستدامة “‏ استضاف فيها الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد بحضور الأستاذ أحمد والى وكيل المديرية و الأستاذ عصام صالح ‏مدير مركز إعلام بورسعيد و الدكتور هانى فاروق مدير إدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية و التعليم و مجموعة كبيرة من قيادات التعليم بمحافظة بورسعيد. ‏
و تناولت فعاليات الندوة التعريف بأهمية التنمية المستدامة كمحور رئيسي لكافة أنشطة التنمية بالدول الأعضاء بالأمم المتحدة و التي التزمت بتطبيق الأهداف السبعة عشر التي وضعتها المنظمة الدولية و جاء محور التعليم في مرتبة متقدمة و يحظى بأهمية كبيرة لارتباطه الوثيق بباقي الأهداف الستة عشر .
و أكد الدكتور أكرم حسن على أن آليات تطوير التعليم الجديدة تنبع من الإستراتيجيات العامة للتنمية المستدامة ” رؤية مصر 2030 ” وترتكز على كيفية بناء وإعداد مواطن ‏يفكر تفكيرا مستداما بإستخدام الأداة الأهم وهى التعليم وصولا إلى العمل وفقا لخطة منهجية لها أهداف ويمكن قياس نتائجها.‏
وقام الدكتور أكرم بشرح واف لأهداف التنمية المستدامة ومنها الهدف الرابع وهو التعليم الجيد وفقا لرؤية الأمم المتحدة لافتا إلى أن التعليم الجيد وفقاً للاستراتيجية يؤثر بشكل فعال فى الجوانب ‏المعرفية والمهارية والوجدانية للطالب بما يساهم في بناء المجتمع الحديثة القادر على الوصول بالوطن لمصاف الدول المتقدمة في عالمنا المعاصر .
وأشار وكيل الوزارة إلى محورية وأهمية دور المعلم فى بناء الانسان القادر على الموازنة بين أهداف التنمية المستدامة والتى من خلالها تم إستخلاص المناهج الجديدة التى ‏تعتمد على محاور ” من أنا و العالم من حولى و كيف يعمل العالم و التواصل ” مما نتج عنه خلق مهارات جديدة لدى الأطفال تواكب القرن الحادى والعشرين.‏
وأوضح الدكتور أكرم أن محاور التعليم الجديدة تسهم فى تقويم السلوك لدى الأطفال عن طريق إشراكه فى حل المشكلات و التواصل مع الغير مع ‏تثبيت القيم والمبادئ المجتمعية و إستمرارية تطوير أدوات التقويم بما يلائم التغيرات النفسية والسلوكية لهم.‏
وفى نهاية الندوة تم فتح باب الحوار للحضور حول كيفية تطوير التعليم والجهود المبذولة فى هذا المجال مع التوصية بضرورة عقد المزيد من الأنشطة التوعوية التى ‏من شأنها التعريف بأهداف التنمية المستدامة و محورية التعليم في تلك الأهداف .‏