” اعداد القادة ” تلقي الضوء علي الدورة المستندية وعلاقتها بالمخازن
هبه الخولي / القاهرة
استكملت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام فعاليات الورشة لتثقيفية ” مسئولي المخازن” للعاملين بالتفتيش المالي والإداري بديوان عام الهيئة والأقاليم الثقافية
حيث تناول الأستاذ علاء عبد الجواد مدير عام إدارة بحوث المخازن – سابقاً الدورة المستنديه موضحاً اعتمادها على الوثائق والمستندات كركيزة أساسية للعمل المحاسبي فهي بمثابة المرحلة الأولى من المراحل المستنديه لنتمكن من إنشاء القيد والسجلات المحاسبية دون الاعتماد على الوثائق لاستخلاص المعلومات منها وللرجوع لها للتأكد من صحة وسلامة التسجيل في السجلات المحاسبية،
فمن منا لا يتمنى الوصول إلى أعلى درجات الإجادة في عملة ليتمكن من تحقيق النجاح لموقعه ، وليتم ذلك بصورة سليمة صحيحة فنحن في حاجة إلى الفهم الصحيح لأدق التفاصيل لتقليل التكاليف وتوفير الوقت والجهد وعدم إهدار الموارد المتاحة
مشيراً أن الدورة المستنديه في أصلها إجراءات تعكس حركة المستندات وتمثل المسارات التي تسير من خلالها وتتبعها الأمور المالية مشدداً على ضرورة التحقق من مدى دقة المستندات والبيانات وفحصها ، للمساهمة في قيد محاسبي ،
وكل تلك الخطوات تتطلب دقة شديدة حتى لا يحدث أي نوع من الخلل في بناء المستندات مما يترتب علية اتخاذ القرارات بصورة صحيحة للوصول إلى تقليل التكاليف فهي المسئولة عن متابعة وتوثيق كافة المعلومات الخاصة بالسلع الموجودة داخل المخازن ، وما يتضمنها من عمليات مستنديه أخرى ، كالبيع والشراء ، كما تهتم أيضاً بضمان تطابق الموجودات الفعلية مع المسجلة ورقياً ، مع الرقابة على المخازن .