أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

” خالد السلامي ” يشهد مناقشة كتاب تربية الأبناء في ظل التكنولوجيا المدنية

” خالد السلامي ” يشهد مناقشة كتاب تربية الأبناء في ظل التكنولوجيا المدنية

متابعة – علاء حمدي

صرح المستشار الدكتور / خالد السلامي – رئيس مجلس ادارة جمعية أهالي ذوي الاعاقة بدولة الامارات العربية المتحدة أنه تم اليوم تنظيم واقامة فعاليات الجلسة النقاشية لمناقشة كتاب “تربية الأبناء في ظل التكنولوجيا المدنية” للكاتبة الأستاذة الفاضلة: فاطمة محمد علي سجواني، ضمن مبادرة (كتاب على إيقاع قهوة).

وقام بالتنظيم الفريق الإعلامي بجمعية أهالي ذوي الإعاقة وبالتعاون مع صالون المحيط الثقافي بالفجيرة ومركز دعم التربية الخاصة بالفجيرة وضمن فعاليات شهر القراءة، الذي تم تخصيصه في دولة الإمارات استكمالا لمسيرة حافلة وبرنامج وطني متكامل الأركان .

ويهدف شهر القراءة إلى تعزيز وزيادة الارتباط بالقراءة، وتكثيف المبادرات والبرامج الداعمة، واستكمالا لسلسلة المشروعات الثقافية والفكرية والمعرفية التي أطلقتها الدولة منذ نشأتها . وإن شهر القراءة ليس مناسبة مرتبطة بفترة زمنية معينة، بل احتفاء دائم بعادة حياتية من أهم العادات التي يجب أن تقوم عليها المجتمعات.

واكد السلامي أن أهمية القراءة لا تحدد فقط بقدرة الشخص على اكتساب مهارات لغوية، بل تتعداها لبناء مهارات وعادات اجتماعية وشخصية وعقليات قادرة على النظر في الأمور بشكل موسع وتعزيز عادة التحليل والنقد البناء.

وتوجه السلامي خلال هذه المناسبة بالشكر للأخوة والأخوات القائمين على هذه الجلسة النقاشية، كما تقدم بمشاعر تفيض بالفرحة والسرور، وقلوب يملئها كل معاني السعادة الغامرة والحبور، وبكلمات صادقة طيبة ،  بخالص التهاني لصاحبة القلم البديع، والخلق الراقي الرفيع، الأستاذة فاطمة محمد علي سجواني، بمناسبة طرحها لكتابها الجديد المثمر.

وأكد السلامي أن الأستاذة فاطمة لمن لا يعرفها ، ما رأيناها إلا مثابرة، مبدعة مجتهدة. استطاعت أن تترك بصمتها في حديقة العلم بإصرارها، وزرعت بذور الإنجاز بمثابرتها، وها هي تحصد ثمار النجاح بصبرها وتميزها. وكلنا ثقة أن القادم أفضل. أستاذة فاطمة، أهنيك اختيارك لموضوع الكتاب، ” تربية الأبناء في ظل التكنولوجيا المدنية” إنَّ الأطفال هم بذور الحاضر وثمار المستقبل, ومرحلة الطفولة هي من أهم مراحل حياة الإنسان. في هذه المرحلة, يبني فيها الطفل قدراته, ويكتشف مواهبه, وينمّي مهاراته، ويبدأ بتكوين شخصيته.

ويواجه الآباء في هذه المرحلة تحدٍ يعتبر من أكثر التحديات أهمية في تربية أبنائهم وهو التحدي التكنولوجي. ويكمن دورهم في تحفيز تفكير الطفل ومساعدته في تنمية مهارات جديدة لديه, مثل قدرته على التفكير المنطقي والنقدي والإبداعي واستثمار الأسلوب الحواري والموارد المتوفرة لديهم, لركوب موجة التكنولوجيا وتفادي الغرق فيها. يسيطر الخوف عادة على الآباء بسبب خوفهم من التكنولوجيا، فيبحثوا عن كل الطرق لحماية أبنائهم من التكنولوجيا وكأنّها عدوٌّ يريد السيطرة عليهم وأذيّتهم.

وأضاف السلامي أنه علينا أن ندرك، أن التكنولوجيا قد أصبحت من ضروريات الحياة، وتعاني الدول التي تتخلف و تتأخر عن سباق التطور التكنولوجي من اللحاق بهذه الدول المتقدمة، وإن التقدم التكنولوجي يزيد من سهولة الحياة ويقدّم حلولا للعديد من المشاكل التي تعاني منها العديد من الأسر، خاصة الأبناء من أصحاب الهمم. نحن بحاجة لابتكار أساليب تربوية جديدة تتناسب مع عصرنا الحالي؛ لأن الأساليب القديمة لم تعد تجد نفعاً في زماننا. كما أننا لا ننكر أن التكنولوجيا أصبحت ضرورة في هذا الزمان، لكن يجب نحن أن نتحكم بها، لا أن تتحكم هي بمستقبل أولادنا .