جمعية الصداقة الإيطالية العربية تودع سفيرة العراق بالتكريم
كتب حامد خليفة
أقامت جمعية الصداقة الإيطالية العربية حفلا، الليلة الماضية في مقر الصحافة الأجنبية، لتوديع وتكريم سفيرة العراق في إيطاليا صفية طالب السهيل.
حضر الحفل عميد السلك الدبلوماسي العربي سفير عمان أحمد بن سالم باعمر، ورئيسة البعثة الدبلوماسية لجامعة الدول العربية في روما إيناس مكاوي وسفيرة لبنان في ايطاليا ميرا ضاهر، ومندوب الوكالة والوطنية للاعلام طلال خريس.
ومن الجانب الإيطالي، حضر الحفل رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية في روما ماسيمو مارتسيالي، ومسؤولة الثقافة والتعاون الدولي في جمعية الصداقة الإيطالية في البندقية سناء شامي وعدد من الصحفيين الإيطاليين والأجانب.
في ختام الحفل، منح رئيس الجمعية الإيطالية العربية مارتسيالي في روما السفيرة السهيل درع تكريم تقديرًا لدورها وجهودها طيلة فترة توليها مهامها في إطار التعاون الإيطالي العراقي، وتكريما لدورها كرئيسة مجموعة الشرق الأدنى الإقليمية لدى منظمة الغذاء والزراعة (FAO).
ووصفت الشامي السفيرة العراقية بأنها “سفيرة كل العرب”, مضيفة “هي السفيرة التي تخطت حدود الوطن لتحتل موقعا مرموقا كرئيسة مجموعة الشرق الأدنى الإقليمية لدى منظمة الأغذية والزراعة (FAO).”
وأشارت الشامي إلى مكان الحفل في مقر الصحفيين الأجانب، الذي يمثل “370 مراسل من 54 دولة.”
من جانبه، شكر مندوب الوكالة الوطنية طلال خريس جمعية الصداقة الإيطالية العربية على المبادرة برعاية عميد السلك الديبلوماسي العربية باعمر ورئيسة البعثة الديبلوماسية لجامعة الدول العربية ايناس مكاوي، قائلا :” إستطاعت سفيرة العراق أن تعكس الصورة الحقيقية لعراق الحضارة والشعبٍ الطيّب ، وكانت خلال هذه الفترة بوصلة لنا كعرب وحققت علاقات وطيدة وروابط متينة، وفتحت جميع الأبواب مع البلد الصديق إيطاليا . لا يمكنني أن أقول وداعا بل سنلتقي في مناسبات جديدة “.
وتحدثت السفيرة العراقية عن مختلف المراحل التي مر بها العراق بعد سقوط نظام صدام حسين وبعد الانتصار على الإرهاب كما تحدثت عن الخطوات التي تحققت في طريق التعافي واعتبرت أن العلاقة مع إيطاليا ممتازة جدا وأكدت على الموقف العراقي الحريص على وحدة الدول العربية.
.
وفي حديث للوكالة الوطنية للإعلام، قال رئيس جمعية الصداقة الإيطالية العربية في روما ماسيمو مارتسيالي :” عملت السفيرة السهيل على بناء جسور التواصل بين منظمات المجتمع المدني ومجلس النواب والحكومة العراقية والمؤسسات والمنظمات الدولية لخلق آفاق من التعاون المشترك، وشاركت في عدة فعاليات لحوار الأديان والثقافات. إضافة الى المشاركة بالعديد من حملات التضامن والسلام ودرء الحروب إقليمياً ودولياً، وهي داعمة ومساندة لمنظمات المجتمع المدني الإنسانية والثقافية والحقوقية وساهمت بالتعريف بالثقافة والفنون والتراث العراقي.”
وقد حظيت السياسية العراقية بتكريم عدد من الموسسات الدولية والوطنية وقلدت جائزة منيرفا الايطالية (Minerva Award) لعام 2011 برعاية رئيس الجمهورية الايطالية، لتميزها ونشاطها في دعم المشاركة السياسية للمرأة ولإهتماماتها الإنسانية الحقوقية والثقافية. أنا بلدنا ايطاليا يعتز بسفراء مثلها”