أخبار سياسية - اقتصادية - فنية - رياضية - عربية - دولية

السمات الشخصية للإنسان ” جزء 2″

السمات الشخصية للإنسان ” جزء 2″

بقلم / محمـــد الدكـــــرورى

ونكمل الجزء الثاني مع السمات الشخصية للإنسان، والشخصية القوية هي الشخصية التي تستمر في النمو والتطور، فصاحب العقلية المتحجرة ، هو شخص ضعيف الشخصية، ومن لا يستفيد من وقته وصحته وإمكانياته، هو أيضا شخص ضعيف الشخصية، ومن لا يعدل من سلوكه ويقلع عن أخطائه، يكون أيضا شخص ضعيف الشخصية، ويعتقد أيضا أن الشخصية تتكون من خمس عوامل أساسية رائدة في وصف النفسية، وتقسيمات الشخصية أو مجالاتها للجانب الوجداني، وهو كل ما يتعلق بالقيم والأخلاق والعاطفة والسلوك أي لا يتدخل العقل به، وهو الجانب العقلي المعرفي، وهو يهتم بتجميع المعارف والخبرات، والجانب الحركي.

 

 

 

وهو أن يضع من اهتماماته الجسم والذات البشرية ككل، إلا أن هناك من يقول بأن الشخصية لا يمكن تفكيكها فهي كل شامل، وكذلك فإن الشخصية الخطرة تكون مخفية، والشخصية تتكون من البيئة المحيطة بالشخص إما أن تكون شخصية سوية أو لا، والعوامل التي تساعد في تكوين الشخصية هي الناس المحيطة بتلك الشخصية من الأفضل، ومن أهم الملاحظات في الشخصية هي أنها واضحة وظاهرة منذ سنين الرضاعة، فكل رضيع له مزاجه وطبعه الفريدان، ولكن الشخصية تتطور مع تقدم الإنسان في السن ومع معاشرة الناس، ومن أهم مفاتيح نجاح الشخصية هي الثقة بالنفس، ومن المعروف أن كل منا يمتلك مفاتيح الشخصية الناجحة.

 

 

 

إلا أن القليلين هم من يتمكنون من اكتشافها والتطوير منها، وتحقيق الطموحات والأحلام، ومع تطور مجالات علم النفس فقد أمكننا التعرف على صفات الشخصية الناجحة، القدرة على التواصل مع الآخرين بدون خوف أو ارتباك من العوامل التي يجب الاعتماد عليها من أجل الشخصية الناجحة، والشعور بالأمان تعد من الضروريات اللازمة للثقة بالنفس، وإن صاحب الشخصية الناجحة يجب أن يكون واثقا في قدرته على إدراك الأشياء، بالإضافة إلى ذلك فإن الإصرار على تحقيق النجاح من أبرز عوامل النجاح، ومن أهم صفات الشخصيات الناجحة، هو الدفاع عن النفس في جميع الظروف، والطموح والصبر والمثابرة لتحقيق الأحلام.

 

 

 

وأيضا من أهم صفات الشخصيات الناجحة، هو السماح، ومسامحة الآخرين على أخطائهم، وهى من أهم السمات التي يجب أن يتحلى بها الشخص، وكما أن الابتعاد عن الإساءة تعمل على رفع قيمة الشخص أمام الناس، وبالتالي النجاح في الحياة، وإيضا كن مساعدا للغير دائما، واسأل عن أحوالهم دائما، وكن سندا حقيقيا للآخرين في كل المواقف سواء في الأفراح، أو في الأحزان، وعليك أن تتقبل النقد وآراء الآخرين بصدر رحب، بدون التدخل في المشادات، فإذا كنت ممن لا يتقبلون النقد، فتصاب باليأس والإحباط من ناحية، ومن الناحية الأخرى ستدخل في المشادات والأحاديث التي تنتهي بالمشاكل في معظم الأوقات، ولهذا فإن تقبل النقد من أهم سمات الشخصية الناجحة.

 

 

 

فعليك بالتطوير من تلك السمة قدر المستطاع، وإن نظرية السمات الشخصيه، أو نظرية السمة في علم النفس، هو نهج لدراسة شخصية الإنسان، وإن نظرية السمات هي من المقاربات الأساسية لدراسة شخصية الإنسان حيث يهتم أصحاب هذه النظرية في المقام الأول بقياس السمات والتي يمكن تعريفها بأنها الأنماط المعتادة للسلوك والتفكير، والعاطفة، وهذا وفقا لهذا المنظور، والصفات هي مستقرة نسبيا مع مرور الوقت، وهى تختلف بين الأفراد وتؤثر على سلوكهم فمثلا نجد أن بعض الناس اجتماعيين في حين أن البعض الآخر خجولين، ويعتبر غوردن ألبورت، وهو من الرواد الأوائل الذين قاموا بدراسة السمات, حيث إنه كان يشير إليها أحيانا بالنزعة، وفي مقاربته ؟