المنظمة العربية للتنمية الإدارية تصدر العدد الأول من المجلد 42 للمجلة العربية للإدارة
المنظمة العربية للتنمية الإدارية تصدر العدد الأول من المجلد 42 للمجلة العربية للإدارة
كتب حامد خليفة
أصدرت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية العدد الأول من المجلد (42) للمجلة العربية للإدارة والتي تعتبر دورية علمية معتمدة في ترقيات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية والعربية، وتضمن هذا الإصدار عدداً من الأبحاث والدراسات الهامة منها:
دراسة عن “الرضاء الوظيفي بالجامعات السعودية لدى أعضاء هيئة التدريس غيـر السعودييـن: دراسة تطبيقية بكلية إدارة الأعمال، جامعة الحدود الشمالية بالمملكة العربية السعودية” وبحث عن “واقع التعليم والتدريب المهني والتقني في فلسطيـن ودوره في ريادة المشروعات الصغيـرة” ودراسة عن “دور حوكمة الشركات في تحقيق التنمية الاقتصادية في الصيـن ومصر”. ودراسة عن “دور الحكومة الإلكترونية في تفعيل إدارة المعرفة لرفع كفاءة الأداء الحكومي في مصر: التحديات ومحاور الإصلاح” وبحث عن ” تقدير النمو الاقتصادي في مصر ما بين الحرب والثورة”
كما ناقش العدد الأول محددات الإقراض للمشروعات الصغيـرة والمتوسطة من قبل البنوك التجارية في الأردن، وأثر ضغوط العمل على الالتزام الوظيفي لدى ممرضات المستشفيات الجامعية في الأردن كما تضمن العدد دراسة عن محددات الإفصاح عن المخاطر المالية في البنوك التجارية الأردنية، وأثر التحفظ المحاسبي على كفاءة الاستثمار في الشركات المساهمة العامة الأردنية
كما تناول العدد الأول دراسة عن “دور ممارسات التسويق الأخلاقي لأنشطة الاتصالات التسويقية في تحقيق التفوق التسويقي: دراسة تطبيقية مقارنة بيـن آراء عملاء شركات الاتصالات العاملة في السعودية ومصر” وبحث عن “قياس كفاءة الاكتتاب في شركات التأمين السعودية باستخدام أسلوب تحليل مغلف البيانات ذو المرحلتين”، ودراسة عن “تقصي سلوك المشرفيـن وسلوك المواطنة التنظيمية عند مرؤوسيهم في ضوء قطاعي التجزئة والتصنيع بالمملكة العربية السعودية”
الجدير بالذكر أن المجلة العربية للإدارة هي مجلة إقليمية ربع سنوية محكمة متخصصة في التنمية الإدارية والعلوم الاجتماعية في الوطن العربي، وتعتبر من أقدم الدوريات العربية في مجال علوم الإدارة بالمنطقة العربية وقد صدر عددها الأول في عام 1977 م. وتهدف المجلة إلى تبادل المعرفة العلمية وتعزيز وإبراز الاتجاهات الحديثة في الإدارة وتطبيقاتها فضًلا عن إثراء تجاربها المعاصر في المنطقة العربية.