” حبيب عياد ” يؤكد أن السياحة العلاجية فى تونس فى مقدمه دول الشرق الاوسط
حوار – كمال مصطفي
أكد ” حبيب عياد ” قنصل عام تونس بجدة أن السياحة العلاجية فى تونس فى مقدمه دول الشرق الاوسط وذلك من خلال حوار حصرى أجري معه اليوم السبت ٥ مارس ٢٠٢٢ حول (السياحه التونسية ) التي تعد كنوز ذهبيه طبيه واحد أكبر المقاصد الاستشفائية فى العالم وتجربه تونسيه فريده فى الطب التجميلى
وقال خلال الحوار الحصرى سعادة الأستاذ حبيب عياد قنصل عام تونس فى جدة حول آفاق المستقبل السياحى فى تونس الخضراء رغم الاجراءات الاحترازيه لمواجهه انتشار التحور الجديد (أوميكرون)
اشار سعادته قائلا ” أن الاهتمام التونسي بتسويق السياحة العلاجيه بمنطقه الخليج واظهار ماوصلت اليه من تقدم قادر على المنافسه أصبح هدفا استراتيجيا لعودة السياحه التونسيه بشكل قوى مقارنه بجميع الدول التي تسوق للسياحه العلاجيه فى منطقة الشرق الأوسط والمغرب العربى , لاسيما مع توافد أعداد كبيرة من الزوار من ليبيا والجزائر وفرنسا والعديد من الدول الأوربيه التى تأكدت تماما من سلامه الاجراءات الاحترازيه التى تتخذها السلطات الصحيه فى تونس لضمان سلامه الزوار والعاملين فى الحقل السياحى فى تونس بهدف الاستفادة من هذه الخدمه الفريدة والمتميزه” .
وأضاف سعادته “أن السياحه التونسيه بألف خير، و هناك مئات الألاف من ليبيا الشقيقه زارو تونس من اجل الاستشفاء وكذلك من الجزائربل ومن اوربا وامريكا وبعض البلدان من امريكا اللاتينيه ايضا، اختاروا تونس بشكل خاص من أجل الاستشفاء والاستفادة من تجربتها الرائدة فى هذا المجال.
واستطرد القنصل العام حديثه مؤكدا “أن تونس تزخربكنوز من الامكانيات الطبيعيه والقدرات البشريه التى تمرست بخبرات وتقنيات عالمية خصوصا فى الطب التجميلى الذى أصبحت فيه تونس تتربع على قمه دول العالم فى هذا المجال”.
الجدير بالذكر أن تونس تمتلك نخبه وكوكبه من اشهر واكفأ الاستشارين التونسين فى جراحات الطب التجميلى وفق أحدث المعايير العالميه , وبذلك حققت تونس مكانه مرموقه على خريطة السياحه العلاجيه فى العالم بل ونجحت باقتدار فى احتلال مكانه مرموقه وشهرة محموده على مستوى العالم.
السياحة العلاجيه التونسيه تتكون من ثلاثه اضلاع :
1/ السياحه الطبيه الكلاسيكيه المتعارف عليها ولتونس اسثمارات كبيره فى المستشفيات الخاصه لتقديم أعلى الخدمات الصحيه .
2/ الاستشفاء بمياة البحر وهو الجانب الذى تتميز به تونس علي مستوى العالم رغم منافسه فرنسا للظفربالمركز الأول والريادة فى الاستشفاء بمياة البحرمن حيث الجودة والخدمات المقدمه للطبقات العليا من رجال الاعمال والمشاهير والرياضيين المشهورين من مختلف دول العالم من اجل الاستجمام والتخلص من الارهاق والتوتر الذى تسببه متاعب الحياه الحديثه .
كما يتم الاستشفاء بمياة البحرللمرضى الذين يقضون فترات نقاهة بعد العمليات الجراحيه الكبرى والحوادث والولادة.
3/العلاج بالمياة المعدنية او (الحاره) وهى العيون ذات الفائده الطبيه الكبيره وهى الخدمة العلاجيه التى وفرتها المقاصد السياحية والفنادق على نطاق واسع شملها استثمار كبير فى مختلف المدن التونسيه .
وتزخر تونس بالعديد من كوادر الأطباء المتميزون من اصحاب الخبرات العريضه والشهادات العلميه الرفيعه من كبريات جامعات العالم.
تاريخ عريق للعلاج من العيون
ترتبط تونس منذ أقدم العصور إلى اليوم بعلاقة خاصة بالاستحمام والعلاج بالمياه بفضل العيون والمنابع التي تجري من الشمال إلى الجنوب وهي مياه ذات خصائص علاجية هامة مثل التخفيف من الوزن أو آلام الظهر والمفاصل وأمراض العين والأنف والحنجرة وغيرها .
ومع العلاج بالمياه المعدنية نجحت تونس في اقتحام تجربة أخرى تتمثل في العلاج بمياه البحر الذي يشكل الآن حلاً مثالياً لعدد من المشاكل الصحية على غرار مخلفات الوضع والولادة والتوتر النفسي والعصبي .. ، وتعتبر تونس اليوم الثانية في العالم من حيث عدد ومستوى الخدمات التي تقدمها هذه المحطات العلاجية والسياحية التي ارتفع عددها إلى 20 مركزاً.
ومن أجل تسويق السياحة العلاجيه ,سبق وشاركت كلا من وزاره السياحة ووزارة الصحه التونسيه فى المعرض الدولى للسياحه العلاجيه فى معرض مسقط بسلطنه عمان, كأول مشاركة تونسيه فى مجال السياحة العلاجيه بالخليج بالتعاون مع كل قطاعات القطاع الخاص المهتم بتسويق السياحة العلاجية ومن بينها نقابه الأطباء ومخابر وشركات ومصانع الأدويه.