النيل للاعلام بالدقهلية ينظم ندوة حول ” مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين “
متابعة – علاء حمدي
نظم مركز النيل للاعلام بالدقهلية ندوة اعلامية عن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين بقاعة الندوات المركز وادار اللقاء الاعلامية ابتسام الحنفي مدير مركز النيل للااعلام بالدقهلية وذلك في اطار التعاون بين مركز النيل للاعلام بالدقهلية التابع الهيئة العامة للاستعلامات والتربية والتعليم متمثلة في مدرسة فريدة حسان الثانوية التجارية ومديرية الشباب والرياضة متمثلة في مركز شباب مدينة المنصورة (الساحة الشعبية) إدارة شباب حي غرب المنصورة.
تحت رعاية الدكتور ايمن مختارمحافظ الدقهلية والدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات والمستشار/ عمرو محسوب رئيس قطاع الاعلام الداخلي الاستاذ/ سميرمهنا وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزيه لاعلام شرق ووسط الدلتا الأستاذ/ علاء حنيش مدير عام اعلام شرق الدلتا.
حاضر فيها دكتور احمد حسين استاذ الإعلام التربوى كلية التربية النوعية جامعة المنصورة حيث أكد علي التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين وعلينا مسئولية كبيرة في تصحيح طريقة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي
فقد تستخدم لبث القيم والفضائل وهو ما يسعي إليه المخلصون من أبناء الوطن وقد تستخدم استخدامًا سلبيًا يهدم ولا يبني، كما يفعل المتاجرون بالدين والمتطرفون بنشر الشائعات والأكاذيب والتحريض لهدم الأوطان والاعتداء على حقوق الإنسان
مع انتشار شبكات التواصل الإجتماعي في المجتمعات المعاصرة وبلوغ مستخدمیها أرقاما كبیرة فإن الحاجة تدعو الي تعليم المبادئ الأخلاقیة التي یفترض أن تحكم إستخدام الجمهور لهذه الشبكات لما لها من تأثیر على الواقع
يعد الإنترنت عالما واسعا يستخدم في العديد من المجالات ولا بد من مراعاة الآداب والأخلاقيات اللازمة أثناء استخدامه وتقبّل الآخرين والتسامح معهم على اختلاف ثقافاتهم وتتمثّل هذه الآداب في جوانب عديدة،
نستعرض بعض الإيجابيات والسلبيات لمواقع التواصل الاجتماعي حتى تنتبه لها ونأخذ منها الجيد وتتجنب السيئ ومن الإيجابيات التي تحسب لها ويجب استغلالها كسرعة الحصول على الأخبار والمعلومات، تسويق المنتجات ومساعدة الباحثين عن فرص عمل وطلاب العلم، والباحثين، تشكيل الصداقات وتوثيق الذكريات وتوسيع دائرة معارفنا وصداقتنا سهولة تبادل الآراء وهي من أفضل الوسائل التي يستطيع الإنسان من خلالها التعرف على كل الأخبار والمستجدات في مختلف أنحاء العالم وبسرعةٍ كبيرة.
ويشوبها أيضًا العديد من السلبيات التي يجب أن نحذر منها مثل هدر الوقت، الذي قد يدفع الي إدمانها و الانعزال عن الواقع وضعف العلاقات الإنسانية وقلة التفاعل وجهًا لوجه تقليل مهارات فنّ المحادثة غياب المصادر الموثوقة نشر الأفكار الهدّامة والشائعات والأكاذيب انتحال الشخصيات والتزوير، وانتهاك الحقوق العامة والخاصّة.الغزو الفكري لعقول الشباب والتشكيك في العقيدة والانساب وآداب التواصل عبر الإنترنت ويمكن التواصل مع الآخرين عبر الإنترنت من خلال البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي لكن لا بدّ من مراعاة مجموعة من الآداب منها ما يأتي استخدام ألفاظ مهذبة أثناء التواصل وعدم استخدام لغة مسيئة. مشاركة المعلومات المفيدة للآخرين وتجنب نشر أي محتوى مسيء لشخص أو عرق أو دين. عدم إزعاج أشخاص لا يعرفهم المستخدم. احترام اختلاف وجهات النظر.
وفي ختام الندوة دار حوار للمناقشة مع السادة المشاركين إشراف و الأستاذ ممدوح عباس مدير المدرسة التحارية والاستاذ حسام حسن مدير مركز شباب مدينة المنصورة والاستاذ مصطفي عوض رئيس مجلس إدارة مركز الشباب وحضر الندوة وأستاذة مها محي الدين الأخصائية الاجتماعية وطالبات مدرسة فريدة حسان الثانوية التجارية بنات السادة العاملين بمركز شباب مدينة المنصورة الساحة الشعبية .