الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج 

بقلم /مغازي منصور

مم لا شك فيه أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريماً إلهياً لنبينا صل الله عليه وسلم

بعد كل ما تعرض له من محن وشدائد، فكانت نفحة تذهب الكرب، وتثبت القلب، وتطمئن النفس،

حيث يقول سبحانة(فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا* إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) وقد أطلع الله عز وجل نبيه فيها على حقائق غيبية، و أسرار كونية، إعلاماً له صل الله عليه وسلم بأنه في معية الله عز وجل وكفالته وعصمته ولله در القائل:-

سَرَيْتَ مِنْ حَرَمٍ لَيْلاً إلى حَرَمٍ* كَمَا سَرَى الْبَدْرُ فِي دَاجٍ مِنَ الظُّلمِ

وَبِتَّ تَرْقى إلى أنْ نِلْتَ مَنزِلَةً* من قَابِ قَوْسَيْنِ لَمْ تُدْرَكْ وَلمْ تُرَم

وقَدَّمَتْكَ جَميع الأنْبَياءِ بِهَا* وَالرُّسل تَقدِيمِ مَخْدُومٍ عَلَى خَدَمِ