جامعة الإمارات ” تكشف تطلعاتها المستقبلية نحو تقديم برامج تواكب التحول الرقمي
” جامعة الإمارات ” تكشف تطلعاتها المستقبلية نحو تقديم برامج تواكب التحول الرقمي
متابعة – علاء حمدي
تُعدّ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، من بين أكبر الكليات على مستوى الجامعة الأم وعلى مستوى الجامعات الأخرى في الدولة حيث يبلغ عدد طلابها حوالي 3500 طالب وطالبة.
وقال عميد الكلية الأستاذ الدكتور حسن النابودة: “لدينا عدد من البرامج الأكاديمية والخدمات المميزة للطلبة ولأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، ولكوننا نعمل في جامعة الإمارات “جامعة المستقبل” فإنّ كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية على استعداد تام لتقديم كافة البرامج التعليمية الجديدة لطلبة البكالوريوس وطلبة الدراسات العليا، كما أننا نحتضن المشاريع الطلابية المميزة ونقدم كافة التسهيلات للرفع من مستوى إنتاجية البحث العلمي لاسيما وإننا مقبلين على تقديم برامج تواكب التحول الرقمي وتحقق جودة الحياة الملائمة لبيئة العمل في الكلية”.
وأشار الدكتور حسن إلى أن الكلية تضم ثمانية أقسام علمية وهيَّ: قسم اللغة العربية وآدابها، قسم اللغات والآداب، وقسم التراث والسياحة، قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية، وقسم العلوم المعرفية، وقسم الإعلام والصناعات الإبداعية، وقسم الحكومة والمجتمع، وقسم جودة الحياة. وكما لدى كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية طابع مميز، وذات تأثير قوي في مجال الشراكات والتبادلات الأكاديمية محلياً ودولياً.
وأضاف قائلاً: “كما تتميز الكلية بإقامة أنشطة وفعاليات ذات تأثير عالي وحيوي، والمرتبطة في خدمة فئات المجتمع كافة، حيث تنفرد الكلية بطرح الموضوعات المجتمعية والسياسية ومنها: منتدى بناء الوعي السياسي لطلبة الجامعة، وهو حدث سنوي ينعقد بالتعاون بين الكلية ووزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، ومنتدى العلاقات الإماراتية الفرنسية، ومنتدى العلاقات الصينية مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومنتدى التسامح الذي يعرض إنجازات دولة الإمارات مع الدول والثقافات الأخرى ويختص بتسليط الضوء على التعايش والمساواة وترابط الشعوب في الإمارات. وفعاليات شهر القراءة وغيرها من الفعاليات المتنوعة”.
ولفت الدكتور حسن النابودة إلى أن كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية حقّقت العديد من الإنجازات المثمرة والتي تخدم الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والباحثين، وخصوصاً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي والتدريب الميداني للطلبة ومجال الأبحاث وبراءات الاختراع مع مؤسسات الدولة والمؤسسات الخارجية ومنها: توقيع الاتفاقيات مثل توقيع اتفاقية مع متحف اللوفر، و توقيع اتفاقية مع صحيفة الإمارات اليوم. كما قامت الكلية أيضاً بخلق التعاونات والتبادل الأكاديمي والمجتمعي مع مؤسسات عديدة ومنها: مؤسسة رعاية الأحداث، و قطاع تنمية المجتمع، والمنشآت العقابية والإصلاحية بوزارة الداخلية.
ومضى قائلاً: “فيما يتعلق بالعالم الرقمي، يُسعدنا أن الكلية استطاعت تحقيق المركز الثالث في تصنيف ليدن لعام 2021 على مستوى العالم العربي لأبحاث العلوم الإنسانية والاجتماعية وتعكس هذه النتيجة الجهد الكبير الذي تبذله الكلية في نشر الأبحاث الرصينة ضمن خطتها الاستراتيجية”.
واختتم الدكتور حسن النابودة تصريحه بالقول: “تتطلع كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية إلى الاستمرار في تحقيق الإنجازات الملموسة في مجالات التدريس والتعلم، والبحث العلمي والابتكار، وخدمة المجتمع، وذلك وفق الخطط الاستراتيجية والتشغيلية التي تهدف إلى تحقيق الأهداف المؤسسية لجامعة الإمارات العربية المتحدة، فلدى الكلية أهداف طموحة تصبّ في تحقيق الرؤية الاستراتيجية المستقبلية للجامعة. وتكثيف أنشطة البحث العلمي الرصين الذي يسهم في استثمار الفرص ومواجهة التحديات المعاصرة، ومجاراة الاهتمامات الوطنية والعالمية التي تخدم أهداف الاستقرار والازدهار العالمي”.